Anesthésistes Tunisiens

يقول أحد فنيي التخدير العاملين بالخارج في تعليق له على موقعنا الإلكتروني: كرهي للعمل بالكلينيكات و إستغلالهم لنا هو وراء هروبي من وطني ف إلى متى سيبقى الإطارات شبه الطبيون في معاناة دائمة أمام غياب الإنتظابات في القطاع الحكومي و مع تواصل مهازل المصحات الخاصة التونسية و أين دور الوزارة و النقابة في الدفاع على حقوق و كرامة أبنائهم !!!!

حقيقة لا يمكن نكرانها و هي أنّ اي زيادات تحصل في اجور اطارات و اعوان الوظيفة العمومية ينتج عنها تأخير أو حتى غياب كلي للإنتدابات بسبب عدم توفر السيولة المالية الكافية لدى الدولة

ارامكو او ما يعرف بشركة ارامكو للتوظيف بألمانيا  هي من اكبر الشركات المتحيلة و التي ذهب ضحيتها أعداد رهيبة من الاطارات الطبية و شبه الطبية و من بقية الاختصاصات الجامعية الاخرى ممن نهبوا منهم اموالا طائلة لمدة سنوات و بعد ذلك لم يقوموا بتوظيف الا اثنين او ثلاث  اشخاص كدعاية اشهارية لهم فقط  كما قدم المئات من الضحايا شكايات لدى القضاء لكن دون اي جدوى و دون اي تفاعل من السلط و لا نعرف السبب !!! فإحذروا التعامل معهم